سأل صحفي الكاتبَ الكبير "ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ" : مين ﺃﺷﻬﺮ: أﻧﺖ أم محمود ﺷﻜﻮﻛﻮ؟ (محمود شكوكو منشد زجل في تلك المرحلة وممثل كوميدي).
ﺭﺩ"العقاد" باﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣين ﺷﻜﻮﻛﻮ؟
ﻓﻠﻤﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎد، قال ﺷﻜﻮﻛﻮ : (اذهب ﻟﻠﻌﻘﺎﺩ ﻭقل له ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭأنا أنزل ﻭﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ بتتجمع ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺃكثر).
ﻓﻠﻤﺎ نقل ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎﺩ ﻛﻼﻡ ﺷﻜﻮﻛﻮ، قال ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ : (رﻭﺡ ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻭﻗل له ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ "ﺭﻗﺎﺻﺔ" ﻻﺑﺴﺔ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻗﺺ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺘﺘﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺃكثر).
رسالة العقاد لها مغزى كبير ومهم في زماننا وواقعنا.. إن الناس لم يعودوا يعطوا القيم والمُثُل حقَّها وأصبحوا يلهثون خلف الإسفاف والإبتذال وأصبح أجتماع الناس هو مقياس النجاح ، لكن ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ليست بكثرة المصفقين والمهللين ولكن ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍلتي تضيفها إلى مجتمعك.
*رحل العقاد ورحل شكوكو وبقي الدرس المستفاد :
*(التاريخ يُحاكم الجميع وأثرك هو خير من يُدافع عنك).
